عاملات في قصر الشيخ زايد ... يروين اسلوب حياته..؟؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نشرت صحيفة جلف نيوز مقالة عن زايد عنوانها :
كان قائدا و صديقا : عاملات القصر لديهم ذكريات عن زايد


الجريده قابلت اثنتين من العاملات اللاتي عملن في قصر سموه:



" عندما بدأت العمل لدي الشيخ زايد كنت شابه و خجوله " تقول اليزابيث يوسف عامله باكستانيه سابقه في قصر الشيخ زايد و قد تحدثت للجريده من مقرها في لندن ..تقول: كنت أخاف كلما يمر الشيخ زايد من أمامي لأنه و رغم كل شيء يبقي رئيس دوله..كنت معتاده علي المشي و ظهري مقوس و رأسي دائما للأسفل وعندما يراني الشيخ زايد (رحمة الله عليه) يضع يديه علي كتفي و يجعل ظهري مستقيما ..كان دائما يقول لي



((المرأة يجب ان تسير و ظهرها مستقيم و رأسها مرفوع للأعلي ..يجب أن تفتخر بأنها امرأه))



تكمل قائله :: لقد أردت دوما ان اعيش في لندن و عندما اخبرت الشيخ زايد قدم لي وظيقة هناك والمكان الذي كنت اسكن فيه كان يرمم فكان الشيخ زايد قلقا ان يجعلوني اغادر مقر السكن فأهداني بيتا في لندن لأعيش فيه ..طوال وقت عملي هناك لم اري في حياتي تغيير في حياة الشيخ..كان يجعل يومه يسير علي نمط واحد..




تقول اليزابيث: الوان الشيخ زايد المفضله هي الاحمر و الاخضر و هو كان معتادا علي اكل نمط واحد من الطعام وهو الاكل الخليجي..الشعبي ..يأكل الطعام البسيط نفسه كل يوم..




هو معتاد علي النوم في سرير منخفض قريب لملامسة الارض..كان يحب كل شيء له علاقة بالتراث و لم يكن يحب التغيير في عاداته اليوميه او نمط حياته .. الشيء الوحيد الذي كان يؤرقه هو كيف يرضي ابناء شعبه...



(روح الفكاهه)

تقول فيلافيور عامله فلبينيه عملت في القصر لمدة 14 عام ..انها ستشتاق لروح الفكاهه من الشخص الذي كان دائما يمزح مع عامليه..



و تكمل : الجميع يظن لانني كنت خادمه لدي الشيخ زايد فهذا سبب لا يدعوني للحزن كالآخرين لكن كل من كان يعمل وما زال في القصر يشعر بالحزن لفقدان هذا الاب العزيز....كلما كان الشيخ زايد حولنا كان يمزح معنا ..واحيانا كان يخفي بعض الفواكه في جيب العاملين والخدم و من ثم يسأل


(من يأخذ فواكهي ؟و كان يحاول ان يخيفنا و يقول ( لماذا تسرقون فواكهي)....



ثم في النهايه يضحك معنا عندما يعترف بأنها مزحه


(عندما كان الشيخ زايد في صحه جيده كان يتمشي في القصر و اذا و قع نظره علي احد منا ..يخرج من جيبه 2000 درهم و اتذكر انه في العيد يهدينا الهدايا.....و اثناء الاجازه كان يرحب بأبنائي الصغار من الفلبين و كان يدعوهم الي القصر و كانوا يحبون الشيخ زايد كثيرا..




كان دائما يعطينا النصائح و يقول لنا عن بعض القصص الدينيه كما يبدو ولكنني لصعوبة اللغه علي كنت افهم بصعوبه و كان يشرح لي بضرب امثله و يحاول ان يسهل الموضوع علي.....





هذا هو القائد الذي يشهد بحبه الجميع......






كيف نقدر ننساه ومانبكي عليه كل ما حل طرياه علينا... واحنا يوم عن يوم حبه يكبر في قلوبنا...





ياااااااااااااااارب قدرنا وصبرنا على الانسان الغالي اللي فقدناه وحزنه كل يوم في قلووبنا يكبر...
.
.
.

اللــــــــــه يرحمك يابابا زايد...

والله يرحم ابونا زايد

ويدخله فسيح جناته

اللهم آمــــيـــن