السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ~
مرحبآ السآع ..||~
إحم إحم .. عيون الدوح يتكم بموضوع يديد
اللغة العربية هي القدر الديني والقومي والحضاري والثقافي لهذه الأمة المترامية، وهي لغة القرآن الكريم.،و هي الركن الأساس للقومية العربية،وهي لغة التعليم والتعلم في المدارس على امتداد الوطن العربي في مراحل التعليم المختلفة،و هي لغة الكتب والمجلات والصحف في الأقطار العربية جميعها؛ لذا فإن إتقانها استماعا وتحدثا وقراءة وكتابة ضروري من أجل التعلم وتحقيق التقدم الحضاري والإبداع الفكري الذاتي والتماسك الثقافي والقومي للأمة العربية من الخليج إلى المحيط.
أهداف تدريس القراءة العربية:
1- جودة النطق وحسن الأداء وتمثيل المعنى0
2- اكتساب مهارات القراءة كالسرعة مع فهم الأفكار الرئيسة والفرعية والقدرة على الاستنتاج وإدراك ما بين السطور من معان0
3- إثراء الثروة اللغوية باكتساب المفردات والألفاظ الجديدة0
4- الميل إلى القراءة بحيث يقبل التلاميذ على القراءة الحرة والاستفادة مما يقرأ0
5- تدريب الطالب على التعبير ( الشفهي والكتابي) بطريقة صحيحة0
6- توسيع خبرات الطالب العامة عن طريق الكتب والمجلات والصحف والقصص والشعر0
7- تأكيد الصلة وتعزيزها بكتاب الله وسنة رسوله والاعتزاز بما خلفه أجدادنا من تراث فكري وأدبي وعلمي ولغوي0
وعلى المدرس أن يوافق توافقا سريعا بين هذه العناصر الثلاثة ، فيبدأ بالرمز ثم الكلام ؛ أي القراءة ، ثم ترجمة الرمز إلى المعنى
مشكلة تعليم اللغة العربية ومظاهرها:
- ضعف عام في اللغة العربية لدى الطلبة على مستوى البلاد العربية.
- المربون والمسؤولون وأولياء الأمور يشكون من هذا الضعف.
- تتردد مقولة ظالمة أن اللغة العربية صعبة.
- الطلبة يشكون لأنهم يبذلون جهداً كبيرا لإتقان اللغة العربية ومع ذلك تبقى النتائج بعامة دون المستوى المطلوب.
- أدى هذا الضعف إلى قلة عدد القارئين من أفراد الشعوب العربية.
- قد يؤدي ذلك إلى إعاقة خطيرة للمسيرة الحضارية والإبداعية للأمة العربية.
تحية:
عيون الدوح